المعتصم وعد بالويفي.. وسلا تحت وطأة الظلام

ھاشتاغ.الرباط

تغوص عدد من الأحياء بسلا في الظلام الدامس وذلك بسبب غياب الإنارة العمومية, وهذا ما يشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الأشخاص وممتلكاتهم في خضم غياب الإنارة على مستوى عدد من الشوارع الرئيسية التي تعرف حركية دائمة تمتد الى ساعات متأخرة من الليل.

وفق المعطيات المتوفرة وبالاستناد الى عدد من الصور, فإن شارع مولاي علي الشريف في اتجاه المقبرة وكذا شارع 11 يناير تحت وطأة الظلام في غياب أي تدخل محتسب لجماعة سلا, كما لا يمكن استثناء عدد من الشوارع التي تعيش على وقع نفس الوضعية.

جامع المعتصم عمدة سلا المنتمي لحزب العدالة والتنمية, كان قد وعد بربط المدينة بأعمدة إنارة مزودة الويفي, إلا أنه تخلف عن الموعد, لاسيما وأن عددا من الشوارع لازالت تتخبط في مشكل غياب الإنارة العمومية التي تُعد من الأولويات التي على المجلس المنتخب توفيرها والسهر على صونها.

فناهيك عن مشكل الانارة العمومية فإن مدينة سلا التي لا تفصلها والرباط سوى بضع خطوات, تعاني من مشاكل عدة مرتبطة بالبنية التحتية الى جانب غياب عدد من المرافق الأساسية, حيث لازالت أحياء عدة تفتقر لبنية تحتية قوية من قبيل قنوات الصرف الصحي الى غير ذلك من النواقص التي يمكن اعتبارها من الأولويات وضروريات الحياة, فضلاً عن افتقارها لملاعب القرب وفضاءات للشباب.

هذا واستنكرت فعاليات ومهتمون بالشأن العام المحلي بسلا ما آل إليه وضع هذه الأخيرة, التي أصبح يضرب بها المثل في قمة الإهمال والتهميش, الذي طغى الولاية الانتدابية لحزب العدالة والتنمية على رأس مجلسها الجماعي.