المغرب يتجه نحو حسم إقامة صلاة التراويح في رمضان

من المرتقب أن تعلن السلطات عن رفع بقية القيود المفروضة بسبب تفشي جائحة كورونا في أعقاب تراجع الإصابات في المملكة، التي شهدت تفشيا للمتحور” أوميكرون” في وقت سابق، مما سيسمح بأداء صلاة التراويح بالمساجد خلال رمضان، واستئناف باقي الطقوس والممارسات التقليدية الليلية التي كانت ملغاة طيلة هذا الشهر خلال السنتين الماضيتين.

وبحسب الخبراء، فإن المؤشرات المرتبطة بالوضعية الوبائية في الوقت الحالي بالمملكة، مريحة، بل وتسمح بتخفيف باقي القيود الاحترازية للوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها، إعادة فتح المساجد لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك.

وکشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، أن المؤشرات التي تسجلها المملكة في الوقت الحالي والمرتبطة بالوضعية الوبائية، تعتلي مؤشرات سارة ومطمئنة، وتسمح له بتخفيف القيود الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأوضح مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، أن الوقت حان للإعلان عن جدولة زمنية متمددة للرفع التدريجي لبقية القيود المفروضة بسبب تفشي الجائحة. وطالب عضو اللجنة العلمية، الحكومة، بالتفكير بشكل جدي في تخفيف هذه القيود الاحترازية في مقدمتها، إعادة فتح المساجد لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك.

ومن جانبه قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، إنه على الرغم من “التراجع عن الإقبال على تلقي الجرعة الثالثة، فإن اختيار عدم ارتداء الكمامة أمر مشروع في رأيي، خاصة في الأماكن المفتوحة”، موضحا أن إلغاء إجبارية ارتداء الكمامة على المستوى القانوني يتماشى ” مع الواقع الذي نلاحظه بالفعل في شوارعنا”.

وقال، في حوار صحفي: “يجب أن يصبح ارتداء الكمامة اختياريا يعتمد على المخاطر التي يتعرض لها كل شخص”. ومع ذلك، فإن إلغاء إجبارية ارتداء الكمامة ليس مرادفا لعدم احترام النصائح والتوصيات الاحترازية. لكن على أي حال، في المغرب، “لا نتوقع أي انتكاسة دراماتيكية “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *