استثنى المغرب اليوم الاثنين 15 يونيو الجاري سفيري اسبانيا وألمانيا من حضور عرض خاص حول مخرجات النموذج التنموي الجديد, سهر على تقديمه شكيب بنموسى بمقر وزارة الخارجية أمام سفراء العالم.
وبدى جلياً أن الإستثناء يؤكد استمرار الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وكل من مدريد وبرلين، كما يعد الأمر ترجمة لقرار مغربي سابق صدر مطلع شهر مارس الماضي ويقضي تعليق كافة آليات التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط، بسبب “مراكمة جمهورية ألمانيا الاتحادية المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة”، على حد تعبير بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية.
موازاة مع ذلك دخل المغرب أيضا في أزمة دبلوماسية ثانية مع إسبانيا وصلت الى حد استدعاء سفيرة المملكة بمدريد كريمة بنيعيش، بسبب ازدواجية المواقف والمعايير التي تنهجها الجارة الشمالية في علاقتها مع المغرب.