كشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الاثنين بالبرلمان، أن المملكة، مقبلة على توقيع أول عقود الغاز المسال.
وأبرزت بنعلي، خلال حلولها بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن بلادنا، تلقت عروضا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال، من كبريات الشركات العالمية العاملة بالمجال، مشيرة إلى أن لجانا مختصة، انكبت على دراسة العروض وحسمت اختيارها.
وتابعت قائلة ”هذا الأسبوع سيوقع أول العقود، كما سنوقع فيما بعد عقدا آخر”.
وأكدت المسؤولة الحكومية، أن المغرب، يمضي بخطى ثابتة في مجال تعزيز السيادة الطاقية، ويجند جميع الإمكانات اللازمة لذلك.
وكانت ليلى بنعلي، كشفت في مارس الماضي، أن المملكة، تعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية، باستخدام البنية التحتية المتاحة وطنيا وبأوروبا.
من جانبه، أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، حينها عن نتائج مشجعة بشأن وجود تراكم من الغاز الطبيعي، في حقل بحري بسواحل مدينة العرائش، موضحا أنه تمت برمجة انطلاق إنتاج الغاز عام 2024، في منطقة التنقيب البحرية ”ليكسوس”.