أبدت أوساط إسبانية رسمية، انشغالها مما سمّته مفاوضات بين مسؤولين عسكريين مغاربة ونظرائهم الأمريكيين بخصوص احتضان المغرب قاعدة للقوات العسكرية البحرية الأمريكية في قاعدة “روتا” الإسبانية، حسب مصادر اعلامية إسبانية نقلا عن جهات رسمية.
ونقلت ذات المصادر، اقترح المغرب، على الجيش الأمريكي أن ينقل قاعدته العسكرية البحرية الضخمة « روتا » في إسبانيا (الجنوب الغربي) إلى القصر الصغير في المغرب والتي تضم 5 آلاف و250 عنصرا، بين عسكريين ومدنيين.
ونقلت مصادر الاعلامية أنه إذا ما تم نقل هذه القاعدة البحرية العسكرية الأمريكية من إسبانيا الى جارها الجنوبي فإن ذلك سيقضّ مضجع السلطات الإسبانية وقد يدفعها إلى تقديم بعض « التنازلات » إقليميا.
كما انه « إذا أحدث الجيش الأمريكي قاعدة عسكرية في منطقة القصر الصغير « شمال المغرب » فإن ذلك سيتيح لسفن الجيش الأمريكي فرصة للتوقف فيها قبل ولوج البحر المتوسط وخلال مغادرتها له ».
للإشارة فإن منطقة القصر الصغير نواحي مدينة طنجة تضم أحد أكبر المنشآت المينائية على المتوسط، ميناء طنجة المتوسط.
