الملكة إليزابيث تنسحب من مهامها الملكية لأجل غير مسمى

يبدو أن الملكة إليزابيث قد لن تعود أبدًا إلى واجباتها الملكية في الخطوط الأمامية إذا استمر خطر وباء كورونا لمدة طويلة، ما يجعل الارتباطات العامة غير آمنة.

عزلت الملكة إليزابيث (94 عامًا) نفسها في قلعة وندسور للوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل، والذي غالبًا ما يكون أكثر خطرًا على المسنين.

ووفقًا لصحيفة « ذا صن » البريطانية، يستعد موظفو القصر الملكي بالفعل لبقاء الملكة داخل القلعة حتى بعد فصل الصيف على الأقل، والتي ستكون أطول فترة غياب عن واجباتها في فترة حكمها البالغة 68 عامًا.

ويعتقد أن الملكة لا تريد التوقف عن العمل، لكنها لن تعارض أي نصيحة رسمية مصممة لحماية الأشخاص في فئتها العمرية، وهي تستمر في تلقي التحديثات من البرلمان عبر صناديقها الحمراء ومن خلال مكالمة أسبوعية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون.

ويناقش موظفو القصر مشاكل عودتها إلى العمل في الخطوط الأمامية والالتزامات العادية وسط خطر الإصابة بالفيروس، ولذلك يستعدون لعدة أشهر أخرى من الإغلاق الملكي.

ويعتقد كاتب السيرة الذاتية الملكية « أندرو مورتون »، أنه من المستبعد أن تعود الملكة إلى مهامها العامة العادية على الإطلاق، ويشير إلى أنه من المحتمل أن تتواصل مع البريطانيين من خلال التلفاز أو بث الفيديو المباشر فقط، مثلما حدث في الفترة الأخيرة.

ويذكر أنه قد تم إلغاء حفل « تروبينج ذا كلر » وحفلات الحديقة الصيفية والزيارة الدبلوماسية من جنوب أفريقيا؛ ما أدى إلى إفراغ جدول أعمالها حتى الخريف.

كما تضرر حفل زفاف حفيدتها الأميرة بياتريس، وكذلك الأحداث الاجتماعية السنوية التي تحبها الملكة، بما في ذلك عرض تشيلسي للزهور وديربي ورويال آسكوت، ومن المقرر تأجيل قائمة تكريم عيد ميلاد الملكة المقرر للشهر المقبل.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *