أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولي السينمائي في دورته ال 42 عن اختيار المنتجة المغربية لمياء الشرتيبي عضوا في لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي، وهو فعالية تقام على هامش المهرجان الذي سينظم في الفترة ما بين 4 و 7 دجنبر المقبل.
وإلى جانب لمياء الشرايبي، تضم لجنة تحكيم الملتقى، المخرج والكاتب المصري أبو بكر شوقي والمنتجة والممثلة صبا مبارك من الاردن.
ويعتبر ملتقى القاهرة السينمائي منصة للانتاج المشترك، ويجمع المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين ومؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التلفزيونية، لإقامة تعاون دولي وشراكات مع أفلام من أنحاء العالم العربي.
وتختار لجنة مكونة من خبراء في صناعة السينما مشاريع الأفلام التي تتلقى الجوائز المادية والعينية.
ويتنافس على جوائز الملتقى في دورة هذه السنة 15 مشروعا، من بينها مشروع فليم وثائقي للمخرج المغربي المهدي اليوبي، يحمل عنوان “حلق مثل الطير”، وهو إنتاج مغربي فرنسي مشترك.
وتم اختيار قائمة مشاريع الأفلام المتنافسة، التي تتنوع بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، من أصل 105 مشروعا تقدمت إلى الملتقى، تمثل 12 دولة عربية.
وإلى جانب الفيلم المغربي، تتنافس على جائزة الملتقى في فئة الفيلم الوثائقي ثلاثة أفلام أخرى هي “بنات ألفة” للمخرجة التونسي كوثر بن هنية، و”إحكلهم عنا” للمخرج الأردني راند بيروتي، و “قيصر” للمخرجة الأردني وداد شفاقوج.
وفي مرحلة التطوير، وقع الاختيار على سبعة أفلام من بينها 4 مصرية، بينما وقع الاختيار على فيلم واحد لمرحلة ما بعد الإنتاج وهو “الزقاق” وهو إنتاج أردني مصري سعودي مشترك.
يذكر أن “أيام القاهرة لصناعة السينما” تعد منصة تقام بشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاء مهما لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات. ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.
وقال رئيس المهرجان محمد حفظي إن “هناك إصرارا هذا العام بأن يواصل الملتقى النجاح الذي حققه في دوراته الماضية، بتوفير كل سبل الدعم للسينمائيين العرب وتسليط الضوء على مشاريعهم المتميزة، دون الاستسلام لحالة الركود التي فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما بالعالم، ولكن في الوقت نفسه نتعهد في مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، يلتزم بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظا على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين”.