هاشتاغ:
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن عدد النساء خارج سوق الشغل بلغ 10,5 مليون، حيث يمثلن 78,5% من مجموع النساء البالغات من العمر 15 سنة فما فوق (81,5% بالوسط الحضري و72,9% بالوسط القروي)، كما أن غلبيتهن ربات بيوت بنسبة 75,2% أو تلميذات أو طالبات بنسبة 14,1%,
وأوضحت المندوبية في مذكرة لها أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف غدا الأحد، أنه خلال 2019، بلغ عدد النساء بالمغرب 17,9 مليون، أي 50,3% منهن 13,4 مليون في سن النشاط (15سنة فما فوق)، مشيرة إلى أن وضعية النساء تجاه سوق الشغل تتميز بضعف مشاركتهن في النشاط الاقتصادي. حيت بلغ معدل نشاط النساء 21,5%، أقل بكثير من نظيره لدى الرجال (71%). ويبلغ هذا المعدل 27,1% بالوسط القروي مقابل 18,5% بالوسط الحضري.
وتابعت المذكرة، أن النشيطات المشتغلات ينتمين إلى فئة الشباب، حيث أن 36,2% منهن يبلغن أقل من 35 سنة. كما يتميزن بضعف التكوين، حيث نجد 6 نساء نشيطات مشتغلات من بين 10 لا يتوفرن على شهادة (61%)، مقابل 53,8% لدى الرجال. وهذه النسبة تخفي تباين حسب وسط الإقامة، حيث تبلغ 89,8% بالوسط القروي مقابل 33,2% بالوسط الحضري.
وأبرزت المندوبية، أنه على المستوى الوطني، تسجل النساء حضورا مهما بقطاع “الفلاحة والغابات والصيد”، حيث يشغل هذا القطاع 46,9% من مجموع النساء النشيطات المشتغلات. ويأتي قطاع “الخدمات” كثاني قطاع مشغل للنساء بنسبة38,5% ، متبوعا بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” بنسبة 14%.
ويخفي توزيع الشغل حسب قطاعات الأنشطة الاقتصادية فوارق حسب وسط الإقامة، إذ بالوسط القروي، تشتغل غالبية النساء النشيطات بقطاع “الفلاحة والغابات والصيد”(90,7%)؛ في حين بالوسط الحضري، تشتغل النساء أساسا بقطاع “الخدمات”(71%).
وأضافت المندوبية، أن توزيع الشغل حسب القطاعات يسجل بالنسبة للرجال اختلافا ملموسا مقارنة بالنساء. ويمثل قطاع “البناء والأشغال العمومية”، الذي يشغل نسبة ضئيلة من النساء، قطاعا مهما في توفير مناصب الشغل للرجال، وخصوصا بالوسط الحضري حيث يشتغل14,5% من النشيطين المشتغلين الذكور.
ويسجل توزيع النساء النشيطات المشتغلات حسب الحالة في المهنة اختلافا بين وسطي الإقامة، فبالوسط القروي، تشتغل النساء أساسا كمساعدات عائليات (70%) أومستقلات (19,7%). في حين، بالوسط الحضري، أكثر من 8 نساء نشيطات مشتغلات من بين 10 (81,2%) هن مستأجرات و12,2% هن مستقلات.