المنسق الإقليمي لحزب أخنوش بالرشيدية في ورطة!

ھاشتاغ.الرشيدية

آثارت المراسلة الموجهة للسلطات المحلية بفركلة العليا التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الرشيدية, من المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار, بشأن سحب تزكية رئاسة جماعة فركلة العليا من محا الزعيم الذي يشغل منصب كاتب محلي لذات الحزب, (آثارت) جدلاً واسعاً بسبب الظرفية واللحظة التي وجهت فيها.

وتساءل متتبعون للشأن المحلي عن معاني ودلالات هذا السحب هل هو انتقام لتحالفه مع حزب العدالة والتنمية أو أن هناك خبايا من وراء هذا السحب المثير الذي أتى في غير آجاله القانونية.

كما طرح السؤال هل ستتحرك أجهزة حزب أخنوش للوقوف على هذه القضية التي آثارت جدلاً وتسببت في احتقان سياسي على مستوى جماعة فركلة العليا, هذه الأخيرة التي تعرف كلما حلت الإستحقاقات هيجان سياسي تليه بروز عدد من الظواهر التي تثير استياء الساكنة.

وأمام هذا الوضع الصعب الذي تسبب فيه اتخاذ مثل هكذا من القرارات الليلية, أو كما يصفها محللون بالعشوائية التي تسببت في هفوة سياسية وقانونية.. ستدخل حزب التجمع الوطني للأحرار بفركلة العليا التاريخ, لاسيما في هذه الظرفية الحساسة.

وما خفي أعظم.. هكذا رد مستنكرون لمثل هكذا من القرارات التي لا يعلم لحدود الساعة أسبابها الحقيقية.. هل هي فعلاً مرتبط بالتحالفات التي أبرمها حزب أخنوش بفركلة العليا أو أن هناك أمور من وراء الكواليس؟.

هذا و لقى « موحى الزعيم » إبّان الظلم الحزبي الذي تعرض له من لدن حزبه (حزب الحمامة), تعاطف عدد من المواطنين الذين يعلقون أملهم فيه كونه البديل الحقيقي بجماعة فركلة العليا لتحقيق التغيير والنهوض بأوضاع المنطقة.

وطالب ذات المتتبعون بفتح تحقيق معمق في هذه النازلة لمعرفة الخلفيات الحقيقية لهذا القرار, الذي اعتبره مرشح حزب الأحرار استهدافاً مقصود, كما أن الفرضية التي أفاضت كأس الإنتقاد هو توقيت مراسلة المنسق الاقليمي التي وجهها للسلطات المحلية بفركلة العليا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *