هاشتاغ:
توفي اليوم الحاج الحسين برادة، في منزله بدار بوعزة في أولى ساعات صباح اليوم الجمعة، بعد مسار حافل في تمثيل قدماء المقاومة وذاكرة الكفاح من أجل الاستقلال.
ويعتبر الراحل آخر الشهود على مرحلة الكفاح المسلح في خلية محمد الزرقطوني، وأحد أهم المنسقين لتزويد المقاومة بالسلاح في واحدة من أشهر عمليات نقل السلاح من مصر إلى كل من الجزائر والمغرب.
وقد كان الراحل رفقة الدكتور الخطيب من المقربين من الملك الحسن الثاني أيام كان وليا للعهد، للتنسيق في عملية تسجيل قدماء المقاومة وإدماجهم في جيش التحرير.
وكانت الأخبار، سنة 2013، قد انفردت بنشر سلسلة من المواقف للحاج الحسين برادة على مجموعة من الحقائق التي نُشرت عن كواليس تأسيس المقاومة والأدوار التي لعبتها الخلايا المسلحة في استقلال المغرب.
وقد ووري جثمان الراحل ااثرى بمقبرة الشهداء بعد صلاة الجمعة بحضور ثلة من معارف الراحل وممثلين عن قدماء المقاومة.
ويشار إلى أن الحاج الحسين برادة كان آخر الأحياء الذين كان لهم اتصال مباشر بالأحداث التي لا تزال بعض وقائعها تشكل غموضا للباحثين والمهتمين بتاريخ المغرب الحديث.
وكان آخر ظهور إعلامي لبرادة، في تسجيل شهادة للتاريخ حول علاقته بالمقاومة وجيش التحرير لوثائقي سيُعرض قريبا على قناة “تيلي ماروك”.