معرض “أروما بلانت إكسبو” يختار مراكش لتسويق منتجاته

تحتضن مدينة مراكش، من 1 إلى 4 يونيو المقبل، النسخة الأولى من المعرض الدولي للتثمين والابتكار في سلسلة النباتات العطرية والطبية “أروما بلانت إكسبو”، بمشاركة أزيد من 100 عارض، من المغرب وخارجه.

وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة الإقتصادية، التي ستنظم بشكل مشترك بين مجموعة “كلاستر منارة” والمركز الجهوي للاستثمار لمراكش – آسفي، تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، وولاية جهة مراكش – آسفي، ستجمع منتجين مغاربة، ومستثمرين، ومؤسسات، وفاعلين في قطاع التوزيع والتغليف والتكييف، ومقاولات صغرى ومتوسطة، وشركات ناشئة.

وستعرف هذه التظاهرة الوطنية، التي تأتي على إثر تدشين المنظومة الجهوية “مراكش، هيلث آند بيوتي فالي”، سنة 2019، خلال المؤتمر الدولي الأول للنباتات العطرية والطبية، مختبرات، ومراكز للنمذجة، وتعاونيات ومؤسسات عمومية، إضافة إلى موردي الآلات والتعليب، وباحثين، ومكونين، ومهنيين، لبحث الرهانات الكبرى لسلسلة النباتات العطرية والطبية.

وأوضح المصدر ذاته، أن المعرض يوفر، أيضا، فرصة سانحة للنهوض بالاستثمار في التثمين والابتكار في سلسلة النباتات العطرية والطبية بجهة مراكش – آسفي، والتي تراهن على هذا القطاع، باعتباره محورا رئيسيا لتنميتها ونموها.

ويتضمن برنامج المعرض ورشات للتكوين تروم تقوية قدرات الفاعلين الاقتصاديين، ومساعدتهم على تطوير نشاطهم، إضافة إلى ورشة حصرية للآفاق المعتبرة للسوق العالمية للمنتوجات العلاجية المشتقة من القنب الهندي.

وتستقبل النسخة الأولى من “أروما بلانت إكسبو”، للمرة الأولى، محولي ومثمني سلسلة القنب الهندي، حيث يعد المغرب من البلدان الواعدة في هذا المجال.

وبحسب المنظمين، فإن إحداث سوق للإنتاج والتثمين المقنن للقنب الهندي بالمغرب تصاحبه فوائد اقتصادية كبيرة بالنسبة للمزارعين ومقاولات القطاع، مسجلا أن هذا المعرض يشكل، أيضا، مناسبة لتشجيع المقاولين الشباب والمقاولات العاملة في هذا القطاع، الذي يتوسع.

ومن جهة أخرى، ذكر المنظمون أنه سيتم الكشف عن مستجد تكنولوجي خلال هذا المعرض، والمتمثل في إطلاق منصة بمثابة خريطة تفاعلية لسلسلة النباتات العطرية والطبية بالمغرب، والتي لا مثيل لها في العالم، وستمكن من التحديد الجغرافي لمختلف الفاعلين في السلسلة، والنهوض بالتعاون وستبرز منتوجات النباتات العطرية والطبية.

وخلص المصدر، إلى أن هذه التكنولوجيا، الفريدة من نوعها، ستساهم في تعزيز مكانة المغرب كرائد في إنتاج وتحويل النباتات العطرية والطبية.