النظام الجزائري يخفي إنتماء بوتفليقة لحزب الإستقلال

يبدو أن نظام جنرالات الجزائر قد أخفى تاريخ الراحل عبد العزيز بوتفليقة, التاريخ الذي بحث لنفسه عن موطأ قدم ليجد نفسه بين دروب الصحافة التي لم تبخل في إخراجه للعلن كي يكون حديث الصغير والكبير.

بوتفليقة الذي رأى النور بوجدة يوم الثاني من مارس 1937 من , وكان الده أحمد بوتفليقة تاجر خضر وفواكه بالجملة وامه منصورية غزلاوي مسيرة حمام بوسيف وسط مدينة وجدة.. ودرس الابتدائي بمدرسة سيدي زيان ثم بثانوية عبد المؤمن.

لكن التاريخ الذي لم ينطق به النظام الجزائري ولم يليه أي اهتمام ذلك المرتبط بانتماءه السياسي آنذاك عندما كان بوتفليقة في ريعان شبابه, حيث انضم الى الكشفية الحسنية وشبيبة حزب الاستقلال المغربي سنة 1951 وهناك تعلم ابجديات السياسة وشارك في إنتفاضة 16غشت 1953 بوجدة ضد قرار نفي السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه.

بوتفليقة كان مولعاً بالأمن , ليفكر بعدها بالتقدم الى مبارة الشرطة المغربية لكن ملفه تم رفضه بسبب قصر قامة الطول.

كما أن والدته قدمته لقيادة جبهة التحرير الوطني بوجدة بحكم انهم كانوا بحاجة إلى كاتب (سكريتير) وهناك كان لقاءه مع هواري بومدين.. وهنا بدأت حكاية بوتفليقة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *