مكنت الهدايا السياسية بين حزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، البرلماني السابق عن « حزب الحمامة« أحمد المرابط السوسي، والذي فقد مقعده، من العودة لمجلس النواب بعدما فاز بما مجموعه 3457 صوتا، متقدما على مرشح حزب العدالة والتنمية، الذي حصل على 1806 أصوات.
وفضلا حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، التنازل لمرشح الحمامة في الوقت الذي فضلت فيه الحركة الشعبية ترشحا شكليا، لتضييق الخناق على مرشح العدالة والتنمية. بينما فضلت القوى السياسية الكبرى المعارضة عدم الترشح من الأصل نظير حزب الاستقلال والأصالة والمعارضة باقي الأحزاب عدم الترشح بصفة نهائية لهذه الاستحقاقات الانتخابية الجزئية.
ونافس السوسي في مقعد دائرة المضيق الفنيدق أربعة مرشحون عن كل من العدالة والتنمية والحركة الشعبية وفيدرالية اليسار وكذا الحزب الليبرالي، وتمكن مرشح التجمع من هزم مرشح العدالة والتنمية رغم الحملة القوية لمرشح المصباح والتي حضرها تناوبا كل من
الوزير عبد العزيز رباح، وَعَبَد العزيز أفتاتي.