الولايات المتحدة تشيد بالمغرب بعد إعادته “آخر معتقلي غوانتانامو” إلى أرض الوطن

قامت وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، بالإشادة بالتعاون الكبير للمملكة المغربية في ترحيل عبد اللطيف ناصر، مواطن مغربي كان سجينا بمعتقل قاعدة غوانتانامو.

وكشف نيد برايس، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أن ريادة المغرب تمثلت في تسهيل ترحيل ناصر، بالإضافة إلى استعداده السابق لإعادة مقاتليه الإرهابيين الأجانب من شمال شرق سوريا، تشجيعا للدول الأخرى على إعادة مواطنيهم الذين سافروا للقتال من أجل منظمات إرهابية.

وأضاف برايس، أنه “ان المغرب حظي تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، بتعاون قوي وطويل الأمد مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، حيث يعملان عن كثب لحماية المصالح الأمنية الوطنية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن عبد اللطيف ناصر هو أول معتقل يتم ترحيله إلى أرض الوطن خلال إدارة بايدن-هاريس، مشيرا إلى أن جهود إدارة بايدن تتكرس لمتابعة عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليص عدد المحتجزين بمعتقل غوانتانامو.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط قد أكد أنه إثر إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتنامو إلى المغرب، اليوم الاثنين، أصدرت تعليماتها إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه أفعالا إرهابية.

وأكد الوكيل العام، أنه سيتم ترتيب الآثار القانونية من قبل هذه النيابة العامة على ضوء البحث الجاري مع الشخص المعني، في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون.

تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف ناصر هو آخر مغاربة غوانتانامو وظل محتجزا هناك منذ ماي 2002.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *