جدد السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة اليونسكو، سمير الظهر ، التأكيد على التزام المغرب بتحقيق أهداف عقد المحيطات التي تتعلق ب”تطوير حلول مبتكرة من أجل دعم علوم المحيطات”.
وفي بيان باسم المغرب ألقاه خلال الدورة ال53 للمجلس التنفيذي للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، الذي عقد من فاتح إلى تاسع فبراير الجاري عبر تقنية الفيديو بسبب السياق الدولي الذي يتسم باستمرار تفشي وباء كوفيد-19، عبر الدبلوماسي المغربي عن دعم المملكة “الكامل” لدور هذه اللجنة ومساهمتها “القيمة” في مجال تحسين الحكامة والتدبير والقدرات المؤسساتية لدولها الأعضاء وكذلك فيما يتعلق بالموارد البحرية والتغيرات المناخية، وعملها من أجل النهوض بالتنمية المستدامة للبيئة البحرية ، ولا سيما في البلدان النامية.
وذكر السيد الظهر بأن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، بصفتها راعية لتحالف العقد الذي يهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لدعم دور علوم المحيطات في خدمة عقد المحيطات وأجندة 2030 ،كانت قد شاركت في الحدث الافتراضي رفيع المستوى« A Brave New Ocean » (محيط جديد شجاع)، الذي عقد على هامش أشغال المجلس التنفيذي للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات للاحتفال بإطلاق عقد المحيطات.
وسجل أن تشبث المملكة والتزامها بتحقيق أهداف عقد المحيطات تم إبرازه من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي تفضلت برعاية هذا التحالف وتقديم مساهمتها في تنفيذه.
كما عبر الدبلوماسي المغربي ،بنفس المناسبة، عن ارتياحه لكون مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة المنخرطة جدا في الحفاظ على موارد المحيطات، هي بالفعل عضو في تحالف العقد.
كما أعرب عن خالص شكره للمديرة العامة لليونسكو ، السيدة أودري أزولاي ، ومن خلالها ، لأمانة لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، على مبادرة إطلاق تحالف لعقد المحيطات لبلوغ هدف غير مسبوق يتمثل في تطوير حلول مبتكرة لدعم دور علوم المحيطات في خدمة عقد المحيطات وأجندة 2030.
وأكد بهذه المناسبة “اعتزاز” المغرب برعايته بشكل مشترك مع ألمانيا والهند والنرويج لمشروع قرار بشأن خطة تنفيذ عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2030-2021)، المقترح لاعتماده من قبل المجلس التنفيذي للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات.
ويمثل عقد المحيطات ، الذي بدأ في فاتح يناير 2021 ، مبادرة عالمية تهدف إلى تعميق المعرفة العلمية بالبحار وحماية صحة المحيطات.ويتمثل هدفه في دعم إنتاج المعرفة الضرورية من أجل حماية التنوع البيولوجي والدور المركزي للمحيطات في الانتقال نحو الاستخدام المستدام والعادل لمواردها.