أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الثلاثاء، أنها بحاجة إلى 1,6 مليار دولار من أجل مساعدة الأطفال الذين يعانون من أزمات إنسانية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور، في تصريح صحفي، “لقد رأينا ما يفعله الوباء بالبلدان ذات الأنظمة الصحية المتطورة، ونحن قلقون بشأن ما سيفعله في البلدان ذات النظم الضعيفة والموارد المتاحة الأقل”.
وأضافت أن “الوباء أزمة صحية تتحول بسرعة إلى أزمة تطال حقوق الطفل”، مشيرة إلى أن “الأموال التي تطلبها المنظمة ستساعدنا على الاستجابة للأزمة، والتعافي من آثارها، وحماية الأطفال من تداعياتها القاتلة”.
وتركز (اليونيسيف) استجابتها الوبائية على البلدان التي تعاني من أزمات إنسانية من خلال العمل على منع انتقال العدوى، وتخفيف تداعياتها على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والتعليم والحماية.
وكانت منظمة (اليونيسيف) أعلنت في تقرير لها أن حوالي 77 في المئة من أطفال العالم، أي 1,8 مليار طفل، يعيشون في 132 دولة فرضت فيها أشكال مختلفة من القيود بسبب جائحة كورونا.
