تم الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل لهذا العام في مجال الطب، ومنحت لطبيبين أمريكيين ويليام جي كيلين، وجريج إل سيمنزا، وآخر بريطاني يدعى بيتر ج.رادالكيف.
وفازوا الأطباء الثلاث بجائزة نوبل في مجال الطب، بعد نجاحهم في علم وظائف الأعضاء، فقد توصلوا إلى اكتشاف مدى شعور الخلايا بالتكيف مع كمية الأكسجين المتاحة والتأقلم معها، وهي نتائج تمهد الطريق لطرق جديدة لمعالجة فقر الدم والسرطان من بين أمراض أخرى، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وحدد العلماء الثلاثة الآلات الجزيئية التي تنظم نشاط الجينات استجابةً لمستويات مختلفة من الأكسجين.
ويلعب استشعار الأكسجين دورًا رئيسيًا في عدد كبير من الأمراض، وقالت لجنة جائزة نوبل: “إن الاكتشافات التي حصل عليها الحاصلون على جائزة نوبل لهذا العام لها أهمية أساسية لعلم وظائف الأعضاء وقد مهدت الطريق لاستراتيجيات جديدة واعدة لمكافحة فقر الدم والسرطان وأمراض أخرى كثيرة”.
يذكر أنه قد حصل على جائزة العام الماضي جيمس ب. أليسون، الأستاذ بجامعة تكساس وتاسوكو هونجو من جامعة كيوتو باليابان، لاكتشافات أدت إلى علاج جديد للسرطان يستخدم جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الأورام.
وتُمنح الجائزة السنوية من قبل لجنة مؤلفة من 50 أستاذًا في معهد كارولينسكا بالسويد، ويتم منحها سنويا منذ تأسيس المسابقة في عام 1901 للاعتراف بالعلماء الذين حققوا أهم الاكتشافات لصالح البشرية.