عاد مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين لمساطر التشريع، بعد أن دعا محمد ملال رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال أعضاء اللجنة لاجتماع للمصادقة على مشروع القانون المذكور.
وفيما كشفت مصادر داخل مجلس النواب أن التوافق حول المشروع لم يحصل بعد بين الفرق البرلمانية، بعد انقلاب العدالة والتنمية على موقفها المساند لتدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، كشفت نفس المصادر أن وزير التربية الوطنية السعيد أمزازي ضغط على الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب من أجل إعادة المشروع المثير للجدل للجنة التعليم والمصادقة عليه قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية.
وعقد امزازي لقاء مع المالكي بداية هذا الأسبوع تلاه اجتماع لرؤساء الفرق البرلمانية الذين اتفقوا على برمجة اجتماع لجنة التعليم وإخراج مشروع قانون الإطار من الثلاجة بعد أن فشلت اللجنة في المصادقة عليه ثلاث مرات متتالية.
وتحاصر العدالة والتنمية المصادقة على مشروع القانون بعد تجييش ابن كيران للنواب البرلمانيين المنتمين لحزبه، ضد المصادقة على مشروع القانون..