انخفاض بنسبة %3,8 في حجم المعاملات العقارية سنة 2019

هاشتاغ:
سجلت مبيعات العقار بالمغرب انخفاضاً في الحجم بلغ 3,8 في المائة خلال سنة 2019، بعدما حققت ارتفاعاً نسبته 4,8 في المائة سنة 2018.

وتُفيد معطيات صادرة عن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية وبنك المغرب بأن المؤشر الأخير لأثمان الأصول العقارية سجل شبه استقرار خلال السنة الماضية بالنسبة لكل فئات الممتلكات.

وذكرت المؤسستان، في تقرير لهما، أن تراجع المبيعات شمل أغلب فئات الممتلكات بانخفاض نسبته 10,2 في المائة بالنسبة للبقع الأرضية، و4,7 في المائة للممتلكات المُعدة للاستعمال المهني، و1,9 في المائة للممتلكات السكنية.

يأتي هذا التراجع في المبيعات في وقت سجلت فيه نسب الفائدة الممنوحة من طرف الأبناك لاقتناء العقارات مستويات دنيا وصلت في بعض الحالات إلى 4,2 في المائة.

ويعيش قطاع العقار في المغرب منذ سنوات على وقع ركود نتيجة ضُعف الطلب رغم وفرة العرض، ورغم ذلك بقيت الأسعار مستقرة.

ويدفع هذا الوضع عدداً من الخبراء إلى القول إن قطاع العقار لا يخضع لقانون العرض والطلب، بل يخضع لمعيار الكلفة التي يشير المنعشون العقاريون إلى أنها مرتفعة.

ويتجلى من المعطيات الرسمية الصادرة عن المؤسستين أن الرباط سجلت تراجعاً بنسبة 1.5 في المائة في الأسعار، وبنسبة 13,4 في المائة في المعاملات، بعد تسجيلهما ارتفاعاً بنسبة 3,5 و23,1 في المائة، على التوالي، سنة 2018.

وبخصوص مدينة الدار البيضاء، انخفض مؤشر الأسعار بنسبة 0,4 في المائة، فيما سُجل تراجع بنسبة 0,5 في المائة في الممتلكات السكنية، وانخفاض بنسبة 1,6 في المائة للبقع الأرضية، مقابل ارتفاع أسعار الممتلكات ذات الاستخدام المهني بنسبة 1,3 في المائة.

وسجلت العاصمة الاقتصادية للمملكة ارتفاعاً طفيفاً في عدد المبيعات بلغ قدره 5,8 في المائة بالنسبة للبقع الأرضية، وتراجعاً بنسبة 0,3 و2,4 في المائة على التوالي بالنسبة لمبيعات الممتلكات السكنية والممتلكات ذات الاستعمال المهني.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *