تبدأ بلجيكا، اليوم الاثنين، الإجراءات القضائية لأكبر محاكمة لها على الإطلاق لتحديد ما إذا كان 10 رجال قد شاركوا في التفجيرات الانتحارية التي نفذها متشددون في بروكسل عام 2016 وأسفرت عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبعد أكثر من 6 سنوات على الهجمات، ستحدد القاضية لورينس ماسارت رئيسة المحكمة اليوم هوية جميع أطراف القضية بمن في ذلك المتهمون والمحامون الذين يمثلون حوالي 1000 شخص تضرروا من الهجمات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
وستتحدث ماسارت بعد ذلك أمام هيئة المحلفين، التي تم اختيارها من بين مجموعة من 1000 بلجيكي الأسبوع الماضي في عملية استمرت 14 ساعة، بحسب ما ذكرت رويترز.