فضائح وزير الثقافة بنعبيابة لا حدود لها.. والدور على جامعة مولاي علي شريف

وسام مجد

لم تنتهي الأخطاء الفادحة التي يرتكبها وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة عند حد الخروج من السياقات وارتكاب الأخطاء اللغوية، اذ علمت هاستاغ من مصادر مطلعة أنه في سابقة من نوعها ارتكب وزير الثقافة خطأ بروتوكوليا فادحا نتيجة استهانته بجامعة مولاي علي الشريف التي تنظمها الوزارة تحت الرعاية السامية لصاحبة الجلالة الملك محمد السادس.

الوزير المذكور لا يعرف أولم يذكروه أن هذه الجامعة ليس عادية لكونها تحظى باهتمام ملكي بالغ بسبب محورية المواضيع التي تتطارحها ، فالناطق الرسمي باسم الحكومة غاب عن الجلسة الافتتاحية فيما حضر الناطق الرسمي باسم القصر الملكي ومؤرخ المملكة عبد الحق المريني بجانب مديرة الوثائق الملكية بهيجة سيمو ومدير المكتبة الوطنية ومسؤولين بارزين في الديوان الملكي .

مصادرنا اعتبرت أن الوزير بنعبيابة لا يعرف مركزية هذه الجامعة التي تحظى لجنتها العلمية باهمية بالغة من البلاط فالملك هو الذي يشرف شخصيا على أمر تنقلهم من العاصمة الرباط عبر الطائرة العسكرية إلى الريصاني حيث ستعقد جلسات الجامعة يومي 22 و23 نونبر الجاري بالإضافة الى كون الملك هو من يعين رئيس اللجنة العلمية .

ليس هذا فقط بل ان معالي الوزير استغل منصبه الحكومي للضغط على اللجنة العلمية من أجل تبليص مقربة منه وهي رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وبرمجة موضوعها حول المدن الذكية الذي لا علاقة له بموضوع الدورة 24 لجامعة مولاي علي الشريف الذي يتمحور حول « سجلماسة والبعد الإفريقي للمغرب عبر التاريخ ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *