أعرب بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، عن أمله في أن تكون دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر إقامتها في باريس خلال الأيام المقبلة، فرصة للدول المتحاربة للتوصل إلى هدنة وإظهار الرغبة المخلصة والصادقة في السلام، وذلك احتراما للتقاليد اليونانية القديمة.
وقال بابا الفاتيكان – حسبما أفاد موقع « فاتيكان نيوز » الإخباري – « إن الرياضة تتمتع بقوة كبيرة، كما أنها قادرة على توحيد الأشخاص من ثقافات مختلفة بشكل سلمي.. ويجب أن يكون الرياضيون رسل سلام ونماذج قيمة للشباب ».
وأضاف: « وفقا للتقاليد القديمة، عسى أن تكون الألعاب الأولمبية فرصة للتوصل إلى هدنة في الحروب، وإظهار الإرادة الصادقة للسلام »، مشيرا إلى أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس ستبدأ الأسبوع الجاري، تليها الألعاب البارالمبية.
ونوه إلى أن الرياضة تتمتع أيضا بقوة اجتماعية كبيرة قادرة على توحيد الناس من مختلف الثقافات سلميا، معربا عن أمله في أن يكون هذا الحدث علامة على العالم الشامل الذي نريد بناءه.
يشار إلى أنه من المقرر أن يقام حفل افتتاح الدورة الأولمبية الـ33 في باريس يوم 26 يوليو الجاري، بمشاركة 205 وفود من الرياضيين.