أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 78 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 8302 حالة أي بنسبة 22,9 لكل 100 ألف نسمة..
وأشار معاد المرابط إلى أنه تم استبعاد حوالي 16672 حالة كانت إصابتها محتملة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 314 ألفا و 401 حالة منذ بداية الوباء.
وأوضح أنه تم تسجيل 28 من الحالات الجديدة المؤكدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (منها 18 حالة سجلت في إطار بؤرة مهنية و سبع حالات في بؤر سابقة)، و30 حالة جديدة بجهة مراكش-آسفي ( مرتبطة ببؤرتين عائليتين منها البؤرة التي تم رصدها في الأيام الماضية) و04 حالة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (تتعلق بمخالطين لحالات مختلفة)، و10 حالات جديدة بجهة الدار البيضاء سطات (سبع لمخالطين لحالات مختلفة بمدينة الدار البيضاء)، وحالة واحدة جديدة بجهة فاس-مكناس، وحالتين بكل من جهتي بني ملال الخنيفرة و الجههة الشرقية وحالة واحدة بكل من جهة سوس-ماسة وجهة كلميم واد نون.
وأوضح المسؤول بوزارة الصحة، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 7408 حالة، بعد تماثل 44 حالة جديدة للشفاء، حيث بلغت نسبة الشفاء إلى حدود اليوم حوالي 89,2 في المائة، فيما استقر عدد حالات الوفاة في 208 حالة، حيت لم يتم تسجيل اي حالة وفاة في 24 ساعة الماضية، لتكون نسبة الفتك 2,5 في المائة.
وحسب المسؤول بوزارة الصحة، ان تم اكتشاف 68 من مجموع الحالات الجديدة (78)، أي 87 في المائة، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 49 ألفا و 96 حالة، فيما لا يزال حوالي 6977 مخالطا رهن التتبع الصحي.
وبخصوص الحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج تساوي حاليا 686 حالة، أي بمعدل 1,9 لكل مائة ألف نسمة، وتتوزع هذه الحالات بين جهات الدار البيضاء-سطات (275 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (134حالة)، ومراكش-آسفي (153 حالة) وجهة الرباط القنيطرة الذي ارتفع بها العدد الى 83 حالة، وحالة واحدة نشطة بجهة العيون الساقية الحمراء، باستثناء الجهتين اللتين تخلوان حاليا من أية حالة نشطة.
واضاف المرابط، مجموع الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بلغ 15 حالة، ثماني منها بجهة الدار البيضاء-سطات، وثلاث حالات بجهة مراكش-آسفي، وأربع حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.