عرفت جلسة اليوم الاثنين 14 دجنبر الجاري بمجلس النواب، المخصصة لاسئلة الشفهية الموجهة الى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي ، فوضى و”قربالة” من طرف البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير محمد السيمو عن حزب الحركة الشعبية.
المداخلة التي تناول من خلالها النائب البرلماني، التنويه بدور وزير الصناعة والتجارة باحداث المنطقة الصناعية للقصر الكبير، ثم الى موضوع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، وفتح مجموعة من القنصليات بالاقاليم الجنوبية، بالاضافة إلى استنكاره لظهور الوزير محمد أمكراز، على قناة إيرانية، جعل رئيسة الجلسة تتدخل لتنبيهه بالالتزام بموضوع بالجلسة، وهو ما رفضه البرلماني المذكور.
ورد السيمو، على رئيسة الجلسة “أش كتقول هاذي؟”، وهي العبارة التي أشعلت الصراع بين ممثلي الأمة، حيث اعتبرها بعض رؤساء الفرق إساءة لرئيسة الجلسة وللمرأة بشكل عام، و للمؤسسة الدستورية، وللقوانيين المنظمة للعمل البرلماني بشكل خاص، حيث طالب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية نورالدين مضيان بنقطة نظام مطالبا البرلماني السيمو بسحب العبارة والاعتذار للمجلس.
أمام احتدام شدة الصراع بين نواب الامة، اضطرت رئيسة الجلسة إلى رفع الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية، لمدة عشر دقائق، بطلب من الحبيب المالكي؛ رئيس مجلس النواب.
وحسب تقارير اعلامية، انه من المنتظر ان يخوض البرلماني المثير للجدل السيمو محمد غمار الاستحقاقات المقبلة بحزب اخنوش، حيث نجح هذا الاخير لاستقطابه وخطفه من الحركة الشعبية.