بريطانيا خرجت من السوق الأوروبية الموحدة

خرجت بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة، أمس الخميس على الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، لتُكمل بذلك انفصالها التاريخي عن الاتحاد الأوروبي بعد 47 عاما من العيش المشترك.

واعتبارا من اليوم فاتح يناير، تتوقف البلاد عن تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي الذي خرجت منه رسميا في 31 يناير الماضي.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد قال بهذه المناسبة إن « خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية الموحدة يشكل لحظة رائعة »، مؤكدا أن بلاده ستكون « سخية ومنفتحة على الخارج ».

وتابع أن بريطانيا ستعمل مع شركاء في كافة أنحاء العالم، لأنها تترأس مجموعة الدول السبع وقمة الأمم المتحدة السادسة والعشرين لتغير المناخ العام المقبل.

وغادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في نهاية مسلسل طلاق استمر طوال أربع سنوات ونصف، والذي تميز بالكثير من التقلبات والمنعطفات والعديد من الشكوك.

ويسري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالكامل بعد انقضاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرا استمرت خلالها المملكة المتحدة في تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي دون شغل العضوية في الهيئات المؤسساتية للاتحاد. وقد سمحت هذه الفترة الانتقالية، أيضا، لبروكسيل ولندن بوضع اللمسات الأخيرة على شروط علاقتهما المستقبلية.

وستدخل اتفاقية ما بعد البريكسيت المبرمة في 24 دجنبر، والموقعة الأربعاء من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيز التطبيق المؤقت، اليوم الجمعة، في انتظار التصديق عليها من قبل البرلمان الأوروبي في بداية العام 2021.

ويسمح هذا النص للجانبين، على وجه الخصوص، بالاستمرار في المبادلات التجارية دون ضرائب أو حصص، لكن مع اعتماد العديد من التغييرات.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *