ترشيح الحموني لرئاسة لجنة برلمانية يأزم علاقة المصباح والكتاب

سبب ترشيح النائب البرلماني عن مجموعة التقدم والاشتراكية في مجلس النواب رشيد الحموني أزمة ستكون تداعياتها وخيمة على علاقة الحليفين التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية. وكشفت مصادر موقع هاشتاغ أن نواب العدالة والتنمية انتفضوا ضد ترشح الحماني، معتبرين أن التقدم والاشتراكية يجازيهم شر الجزاء عن تنازلاتهم التي استمرت لولايتين تخلوا فيها لحليفهم عن مناصب وزارية فبالاحرى لجان برلمانية.

وعلى الرغم من أن مرشح العدالة والتنمية عدو الصقلي نحج في الحصول على رئاسة لجنة مراقبة المالية العمومية، مجددا بذلك رئاسته لهذه اللجنة التاسعة في مجلس النواب، بحصوله على 107 صوتا مقابل 83 لصالح رشيد الحماني، من أصل 211 صوتا فيما ألغيت 21 ورقة، إلا ان غصة ترشح التقدم والاشتراكية ضد العدالة والتنمية، على رئاسة لجنة يرفض المصباح بشكل تام التخلي عنها، لم تنته بعد وقد تعصف بتواجد الكتاب ضمن التشكيلة الحكومية.

الأدهي من ذلك تكشف مصادر الموقع أن مرشح الكتاب حصل على أصوات نواب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاصالة والمعاصرة وكذا الاستقلال، فيما غاب نواب التجمع الوطني للأحرار، ما يعني أن الصقلي حصل فقط على أصوات نواب العدالة والتنمية الذين حضروا.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *