بعد أن تخلى عنه الجميع.. أخنوش يستنجد ببرلماني حزبه للدفاع على حكومته ويؤكد نجاح سياسة دعم المواشي

الرباط/ مامية.ب
يمر عزيز أخنوش رئيس الحكومة بفترة صعبة من ولايته الحكومية، فالمعارضة تنتقد قراراته وتحمله المسؤولية السياسية والقانونية لما آلت إليه الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية ببلادنا، والأغلبية التي تشاركه الحكم تتبرأ منه ومن قراراته وتضع قدمين من المعارضة، والمغاربة يحملونه مسؤولية غلاء الأسعار وتقهقر النظام الصحي والتعليمي ومشاكل التشغيل.

بعد أن إشتد عليه الخناق قرر الاستنجاد بأعضاء فريقي حزب الأحرار بمجلس النواب والمستشارين، حيث دعاهم فيها إلى الخروج للعلن والدفاع عن المنجزات الحكومية والترافع عنها بـ”رأس مرفوع”، ودحض ما أسماه بـ”المغالطات التي يروجها خصوم الأغلبية الحكومية”.

أخنوش استغل إجتماعه مع نوابه ومستشاريه أمس الأربعاء بالبرلمان
ليدافع بقوة عن الدعم وتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة المطبقة على استيراد الأغنام، وذلك لتعزيز العرض في مواجهة الطلب المتزايد.

وأكد أن هذا الدعم هو الذي ساهم في توفير اللحوم الحمراء بالسوق المغربية، وجنب المواطنين والمواطنات دفع 250 و300 درهم للكيلوغرام الواحد.

وأشار أخنوش إلى أن الحكومة تمكنت اليوم من رفع كل هذه التحديات المرتبطة بالتضخم والجفاف والحرب الأوكرانية، حيث تحدث عن نجاح في تدبير أزمة الماء، وزيادات في أجور الموظفين، وإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم، وزيادة في الأجور سواء في القطاع العام أو الخاص.

.