بعد إستبعاده من الترشح.. المالوكي يُجلّد البيجيدي

خرج البرلماني ورئيس جماعة أكادير؛ صالح المالوكي، عن صمته بخصوص استبعاده من طرف لجنة الترشيح التابعة لحزب العدالة والتنمية على مستوى مدينة أكادير من الترشح للانتخابات المقبلة بألوان “البيجيدي”.

وقال المالوكي، “إنني اعتذرت عن الترشح من جديد لجماعة أكادير، لأنني دخلتها من 24 سنة وحصلت فيها على ثلاث نيابات ورئاسة”، مضيفا “بالمناسبة أشكر المواطنين الذين ظلوا يصوتون علي خلال هذه السنين، كما أشكر كل الذين عملت معهم من مختلف الأحزاب لصالح مدينتنا”.

وأوضح رئيس جماعة أكادير، أنه حضر بصفته عضوا في لجنة الترشيح للبرلمان، ولم يصوت على نفسه، مشيرا في تدوينة له على “الفايسبوك” عقب انتشار خبر استبعاده من الترشح، إلى أن ذلك جاء بسبب “إيمانه بالتداول وفسح المجال للاخرين”، متسائلا “ماذا سيروج المغرضون إذا ظهرت لهم من جديد؟”.

وأضاف المالوكي قائلاً “أفتخر بمستوى الديمقراطية في حزبي والانتماء إليه، وسأظل مخلصا للمبادئ التي أسس عليها”، يسترسل المالوكي، مستدركا “أعرف أن المغرضين قلة وأن العارفين والمنصفين لا ينتبهون لمثل هذه الترهات، ولكن مع الأسف الشديد ابتلينا ببعض الأقلام المأجورة التي تعيش على الإشاعات والمغالطات”، وفق تعبير المتحدث.

وكانت لجنة الترشيح التابعة لحزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير، قد إستبعدت البرلماني ورئيس جماعة أكادير؛ صالح المالوكي، من الترشح للانتخابات المقبلة، بعدما كان قد حصل على تزكية الانتخابات الجماعية والبرلمانية سنتي 2015 و2016 بدعم كبير من الأمين العام السابق للحزب؛ عبد الإله بنكيران.

وفي مقابل ذلك، رشحت النائب الأول لرئيس جماعة أكادير المفوض في الشؤون البيئية والإنارة العمومية؛ محمد باكيري، لنيل تزكية الانتخابات البرلمانية المقبلة، في حين آلت تزكية الإنتخابات الجماعية؛ إلى نائب رئيس جماعة أكادير المكلف بالتعمير والممتلكات؛ محمد بلفقيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *