عاشت بعض أحياء مدينة فاس الشعبية أمس الجمعة على وقع احتقان غير مسبوق وذلك بعد طرد حميد شباط عمدة المدينة السابق ووكيل حزب جبهة الديموقراطية حالا.
ورفع ساكنة الحي الشعبي عوينات الحجاج، شعارات قوية من قبيل « شباط سير فحالك العوينة ماشي ديالك » في وجه حميد شباط رافضين تواجده في حيهم وكذا لحملته الانتخابية التي يخوضها بشعار حزب الزيتونة.
هذا ويبدو أن جبهة القوى الديمقراطية، باتت اليوم كاملة في يد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط .
حيث رشح الأمين العام السابق لـ »الميزان »، كل أسرته بحزب « الزيتونة »، وكأنه بات هو الأمين العام للحزب وليس مصطفى بنعلي، الفاشل سياسيا، كما يصفونه المحللون للمشهد السياسي، حيث لا شك من فشله ببركان الذي عزم على الترشح بها .
من جانبه قال الفاعل السياسي والحقوقي، والأستاذ الجامعي، خالد البكاري، حول الموضوع، « جبهة القوى الشباطية: الشاباطيزم التقدمي: الأب والأم وكلاء لوائح، والبنت والإبن كذلك…الأب والإبن والبنت والروح القدس (الزوجة)..هاهو الرفيق حميد يلبي مطلب الحركة النسائية بالمناصفة ».
ويضيف البكاري، في تدوينة عبر حسابه في الفيسبوك « في كفي قصفة زيتون،، وعلى كتفي نعشي،، بلحق والله ما نمشي..لاتسفطوا غصن الزيتون من يدي ».
