فيما أكد مصادر حزبية لموقع هاشتاغ أن حكومة سعد الدين العثماني سترى النور في ظرف ساعات، كشفت مصادر أخرى أن هيئات سياسية أخرى بالاضافة للتقدم والاشتراكية، قد تغادر سفنية التحالف.
ورحجت نفس المصادر أن يقرر حزب الاتحاد الدستوري مقاطعة تحالف سعد الدين العثماني، وخاصة وأن الكوطا التي حصل عليها فريقه بمعية حزب التجمع الوطني للأحرار لا ترضي طموحه.
ووفقا لمعلومات حصل عليها الموقع فقد يسري نفس القرار علي الاتحاد الدستوري يأن يسير قطاعا وحيدا داخل النسخة الثانية من حكومة العثماني، وهو ما أثار غضب قيادات داخل حزب الحصان، الذين ضاقوا ذرعا بوصاية التجمع على قراراتهم، فضلا عن العلاقة المتوترة التي تجمع محمد ساجد الأمين العام للدستوري مع عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار.