هاشتاغ:
علمت هاشتاغ من مصادر موثوقة، على أن مناقشة أطروحة دكتوراه حول خطاب رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران” وجدت طريقها للمناقشة بعد الجدل الذي رافق تأجيلها.
وأكدت المصادر، أن مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب الباحث الإعلامي والمعتقل السياسي السابق “الأمين مشبال” ستتم بعد نهاية امتحانات الدورة الأولى التي تعرفها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل.
وأضافت المصادر، احتمال مناقشة الأطروحة خلال أواخر شهر يناير من السنة القادمة بعد الاتفاق المسبق مع مختلف الأساتذة على تاريخ بعينه حتى لا تتزامن مع التزامات خاصة لأحدهم.
وفي اتصال لموقع هاشتاغ مع الطالب الباحث أمين مشبال، اكد انه تم اللقاء هذا الصباح مع مصطفى الغاشي، عميد كلية الادب والعلوم الانسانية في جو ايجابي، وتم الاتفاق على أن تتم المناقشة خلال الاسبوع الأخير من شهر يناير ، وسيتم تحديد التاريخ بالضبط بعد استشارة الاستاذ المشرف والأساتذة المعنيين بالمناقشة.
وكانت أطروحة الطالب الباحث والإعلامي “الأمين مشبال” قد رافقها الكثير من الجدل بعد الهجوم غير المبرر الذي تعرض له من عدة جهات حاولت ربط الباحث بحزب العدالة والتنمية وتبعية بنكيران دون معرفة تاريخه السياسي والنضالي.
وكان الطالب الباحث، محمد الأمين مشبال، قد أكد أن أحد أسباب اختياره للموضوع، هو أن الشخص موضوع البحث هو “ظاهرة تواصلية وإعلامية مثيرة للإهتمام، وجديرة بالدراسة الأكاديمية”، مؤكدا أن بحثه لم يتطرق لزاوية وحيدة أثناء المعالجة والتحليل، وإنما اعتمد على كل التقنيات العلمية الأكاديمية المتعلقة بالبلاغة وتحليل الخطاب السياسي.
وتفاعلا مع الضجة الاعلامية، التي أثارتها أطروحة دكتوراه حول الخطاب السياسي لابن كيران تحت إشراف الأستاذ محمد مشبال، ”
طالب “عبد الرحيم وهبي” من غير المتخصصين أن يبتعدوا عن الخوض في الموضوع”.
معللا كلامه “لأن البلاغة التي باتت تبحث في شعارات ملاعب الكرة والإشهارات وخطابات الدعاية وتحلل استعارات الثورات الحديثة التي ينتجها العامة. .. إلخ؛ حري بها أن تبحث في الخطاب السياسي لأحد أبرز السياسين المثيرين للجدل في المغرب.”
واكد، على ان المنتقدون وقعوا ضحية تصور اختزالي للبلاغة ظانين أن الباحث سيبحث عن مواطن الجمال في الخطاب، والحال أن الدراسة تقوم على بلاغة الحجاج، والمحلل البلاغي من واجبه ان يكشف تهافت هذا الخطاب وسفسطته إن كان كذلك. ويبين حجيته ومواطن قوته إن وجدت.
وفي الاخير اشار الى “يبدو أن الطريق ما يزال طويلا لتصحيح مفهوم البلاغة وحقيقتها ووظائفها عند بعض المثقفين أنفسهم. فما بالنا عند الجماهير”.