أطلقت رواندا أول قمر اصطناعي خاص بها للاتصالات يوم 27 فبراير الماضي في اطار مشروع متكامل لتحديث وتطوير شبكة الانترنات بتكلفة جملية ناهزت 2 ملياردولار امريكي .
وتسعى روندا من خلال المشروع الى ربط المدارس والمناطق الحضرية بالانترنات المجاني والانتقال ال الانترنات عبر شبكات الكوابل الضوئية.
وتعد روندا من بين البلدان الافريقية الاكثر كثافة سكانية والتي هدت نقلة نوعية وتطور في اقتصادها خلال السنوات الاخيرة.
وتمكنت رواندا في عهد ‘بول كاغامي’ من الانتقال من النظام الفرنسي والتبعية للمستعمر القديم فرنسا، في التعليم الى النظام البريطاني حيث انتقل معدل الأمية نحو التقلص بشكل كبير لتصبح رواندا في ظرف زمني قصير الى أحد أولى بلدان القارة السمراء التي تسجل نسبة تمدرس واسعة ونسبة نمو اقتصادي عالي.