موقع هاشتاغ. الرباط
يبدو أن تداعيات المقاطعة الشعبية التي شملت ثلاث منتجات استهلاكية على مدى شهور، لم تكن بنفس الحجم الذي أعلنت عنه الشركات المتضررة، وتم التسويق له من طرف الحكومة في شخص الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية العامة والحكامة لحسن الداودي.
فوفقا لمعطيات حصل عليها موقع “موقع هاشتاغ”، فشركة دانون سنطرال المتنج لمادة الحليب ومشتقاته، والتي شملتها حملة المقاطعة، تعتزم افتتاح وحدتين صناعنية بكل من مدينة القنيطرة والفقيه بنصالح.
وتجهل لحد الساعة دوافع توسيع دائرة اشتغال شركة سنطرال-دانون، خاصة وأنها ورثت وحدة صناعية مهمة في مدينة الفقيقه بنصالح، قبل أن تخلق شركة منافسة في المنطقة. ووفقا لنفس الإفادات فإن العملية ستشمل فقط توسيع الوحدة القديمة مع إنشاء وحدة جديدة في القنيطرة، دون استبعاد أن يكون عامل المنافسة حاضر في هذه التوسعة.
وتطابقت مصادر الموقع في التأكيد على أن المقاطعة التي شملت هذه الشركة ذات الرأسمال الفرنسي كان لها وقع سيء على سمعة الاستثمار في المغرب، خاصة مع ما أبدته تقارير تابعة للسفارة الفرنسية من مخاطر الاستثمار في المغرب.