بعد فشله في عقد دورة مجلس جهة درعة تافيلالت لمرتين.. الشوباني يخرج عينه الحمراء

ھاشتاغ.الرباط

من شدة وقوة الاحتضار التي يعيشها الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت في هذه اللحظات, من قوة الألم الناتج عن فشله في عقد دورته مجلسه المنفك الأخيرة لمرتين, خرج ليفرغ ما في خاطره من كلام ومن خزعبلات في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية مساء اليوم.

وفي هذا السياق, وتحليلاً لتدوينة الشوباني التي لم تحصل فقط سوى على بضع اعجابات وتعليق واحد, دونها بعد ساعات قليلة من رفعه لدورة مجلس جهة درعة تافيلالت أعقبها فشله في عقدها, بداعي عدم اكتمال النصاب القانوني الحجة التي عهد التبرير بها, يظهر بشكل واضح ان الصراع المعلوم مازال قائماً بعدما تبين الخيط الأبيض من الأسود.

الشوباني وسياسة أكون أو لا أكون حولت درعة تافيلالت الى جهة مخربة, من حيث البنية السياسية والاجتماعية, بل وصلت الى حد التفكك, هذه الممارسات أدت بالجهة الى ما عليه اليوم, وبالأخص بعدما فقد السيطرة على الوضع من خلال اغلبيته المفقودة, حيث صار جلياً تقديمه لإستقالته الا انه امتنع و اوصل الوضع الى ما آل اليه اليوم.. والساكنة تحصد ثمار الممارسات السياسية الصبيانية.

فخروج الشوباني بالتدوينة المعلومة لها دلالات ومعاني يمكن اختصارها في « حب تقلد المناصب » كيفما كانت الوسيلة أو الاستراتيجية المعتمدة.. سيما بعدما ربط النقاش بميدلت ونحن نعرف انه كان ينوي الترشح في هذا الإقليم الأخير, الا أن « شيطانه » وسوسه للتراجع عن ذلك بحكم انه بعيد عن هرهورة (الملاذ والعش).

الشوباني اظهر حقيقته ووضع نفسه امام امر الواقع بأن النية من الترشح ليس خدمة الصالح العام, وانما في سياق بناء ما هو بصدد بناءه, وجميع المعطيات تؤكد ذلك, وحتى ما تبصره العين يقطع الشك باليقين كيف لشخص كان يمتطي دراجه حتى اصبح يسوق سيارات فارهة؟.. « المشتاق الى فاق صعيب حالو »..

« الولف صعيب والفراق مصيبة ».. مع اقتراب الاستحقاقات المصيرية التي ستكسر المألوف خصوصاً بعد تغيير المنهجية الانتخابية من خلال اعتماد التصويت على اساس المسجلين ما بات يعرف « بالقاسم الانتخابي » هذا الأخير الذي لازال يرعب « اخوان الشوباني », وفي كلمة نائبه الأول عبد الله الصغيري بالمهرجان الخطابي الأخير بالرشيدية الذي أطره وليهم الصالح « سعد الدين العثماني » أكد بالملموس أن البيجيدي سيشتاق للمناصب ..وأن الأمر بدى صعباً.

في سياق هذا الموضوع الذي يشكل محط اهتمام العديد من الفعاليات السياسية المكونة لمجلس جهة درعة تافيلات التي أصبحت تخشى الخوض فيه لحساسيته ولاحتواءه على اسرار يمكن تلخيصها بمقولة « الضغط يولد الانفجار » وربما في يوم من الأيام سيفتضح امر بعضهم. وتعرف الحقيقة والسبب الحقيقي الذي عطل « التنمية » بجهة درعة تافيلالت لسنوات.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *