بعد كورونا.. هل سيعيش الموسم الدراسي الجديد على وقع الاحتقان والاحتجاجات؟

رغم الظروف الصحية الاستثنائية، والمشاكل التنظيمية التي فرضتها في تدبير الوزارة للعملية التربوية، يبدو أن الموسم الدراسي الجديد سيعيش كسابقيه على وقع الاحتقان والاحتجاجات ضد وزارة « أمزازي »، مع إعلان عدد من الأطر التربوية تدشين احتجاجاتها، نهاية الشهر الجاري وبداية المقبل.

فبعد إعلان التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التعليم الاضراب عن العمل، يعتزم الأساتذة المتعاقدون و »أساتذة الزنزانة 10 » بدورهم، خوص إضراب وطني عن العمل، للاحتجاج والضغط على وزارة التربية الوطنية، للاستجابة لمطالبهم المتمثلة في « الترقية واسقاط التعاقد، والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية ».

وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بلاغ لها، خوضها إضرابا إنذاريا عن العمل يوم الـ23 من الشهر الجاري، فيما قرر أساتذة الزنزانة 10، الاضراب خلال يومي 29 شتنبر الجاري و الـ5 من أكتوبر المقبل.

وطالبت تنسيقية المتعاقدين إلى نشر هاشتاك « الهجوم مستمر والنضال مستمر » يومي 21 و22 شتنبر الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي، وعزمها خوض خطوات تصعيدية إلى حين استجابة الوزارة الوصية إلى مطالبها.

بدورها، دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 للاضراب، بسبب ما اعتبرته « مضي وزارة التربية الوطنية في التهرب من فتح حوار جدي لطي الملف وإنصاف » حيث تطالب بترقية استثنائية لأساتذة الزنزانة 10 مماثلة بالأفواج التي تم توظيفها بالسلم 10 والتي تستفيد من الدرجة الأولى بعد 14 سنة أقدمية عامة كأقصى تقدير، مع جبر الضرر المادي والإداري ».

وطالبت التنسيقية، المتضررين لحمل الشارة السوداء لمدة أسبوع وذلك ابتداء من ال21 من الشهر الجاري، كاشفة عزمها « خوض برنامج نضالي تصعيدي طيلة السنة تتحمل فيه الوزارة تبعات ما سيؤول إليه الوضع ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *