مصطفى مسعاف
حلت في اليومين الأخيرين بمستشفى تنغير لجنة تحقيق أوفدتها وزيرة الصحة الجديدة, وذلك للوقوف على أبرز الإشكالات التي تعانق المؤسسة الصحية المذكورة.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن اللجنة الموفدة من وزارة الصحة, وقفت على الوضع العام للمستشفى الاقليمي لتنغير, خاصة المتعلق منه بوضعية التجهيزات ومختلف المرافق, وذلك لإصلاح ما يمكن إصلاحه وإعادة الأمور إلى نصابها.
ويُنتظر وفق متتبعين أن تشهد مختلف المؤسسات الصحية بجهة درعة تافيلالت,إيفاد لجان من الوزارة الوصية على قطاع الصحة, سيما الأبرز منها بالجهة مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بالرشيدية الذي يعاني بدوره من إشكالات معقدة, حتمت على مختلف الفعاليات الحقوقية والمدنية بالجهة الى المطالبة بفتح تحقيق في الاختلالات الإدارية والتدبيرة التي يعيش على وقعها هذه المستشفى.
وكان موقع « هاشتاغ » الإخباري في وقت سابق قد آثار نقاشاً حول الخصاص المهول في الأطر الصحية بمختلف المراكز الصحية بجهة درعة تافيلالت, الى جانب ذلك افتقارها للمعدات والتجهيزات الأولية الضرورية لتقديم خدمة علاجية في المستوى المطلوب.
كما أشرنا كذلك الى مشكل غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب والأفاعي بمختلف المؤسسات الصحية بجهة درعة تافيلالت, والتي تكلف البعض الوصول إلى أقسام الإنعاش والعناية المركزة, خاصة في المناطق التي تشهد حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف.
وفي هذا الإطار, تطالب فعاليات جهوية بدرعة تافيلالت من وزيرة الصحة الجديدة, الى العمل على تجويد العرض الصحي بالجهة من خلال النهوض بالمراكز الصحية لاسواء المتواجدة في المدار الحضاري أو في المجال القروي, من خلال تعيين الأطر الصحية الكافية وكذا توفير المعدات العلاجية الضرورية.
