بعد 20 سنة من التسيير .. بن سكى يُجدد تمسكه بكرسي الرئاسة لجماعة تنجداد

ھاشتاغ.الرشيدية

في سياق انتخاب المجالس الجماعية التي تعرفها مختلف الجماعات المحلية بالمغرب, بدورها جماعة تنجداد الكائنة بإقليم الرشيدية أعادت نفس السيناريو الذي تعيده كل خمس سنوات, بعودة الوجه المألوف لدى الساكنة والذي أمضى 20 سنة على رأس الجماعة دون أي حصيلة تذكر.

وبخصوص هوية الرئيس المنتخب يتعلق الأمر بأستاذ اللغة الفرنسية محمد بن سكى, الذي جال وصال بين دروب جماعة تنجداد لسنوات بل أمضى عمره كله ليعيد الكرّة ويعود الى مكانه المعهود كرسي رئاسة مجلس جماعة تنجداد.

وخلفت إعادة انتخاب هذه الرئيس موجة سخرية في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي وكذا جميع المسطحات الاليكترونية, التي تفاعلت بقوة آملة الى الأخذ بعين الإعتبار المستجدات الراهنة, خاصة وأن جل المجالس المنتخبة سلكت منحى تشبيب النخب من خلال ضخ دماء جديدة.

وعلاقة بموضوع جماعة تنجداد التي خلقت الإستثناء هذه المرة بميلاد فريق معارضة مكون من حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية, الذي ضرب موعداً بأن تكون هذه الولاية فريدة من نوعها, لاسيما وأن هذا الأخير يأوي كفاءات من مختلف المجالات, عكس الأغلبية الموكل لها تكوين المجلس عن حزب التجمع الوطني التي آثارت جدلاً بسبب المستوى الدراسي لبعض أعضاءها.

النقط المذكورة آثارت ضجة واسعة وسط ساكنة مدينة تنجداد التي كانت تأمل بأن تكون الإستحقاقات الأخيرة خطوة نحو التغيير, غير أن تكريس الوضع سيد الموقف وهذا ما تأسف له متتبعون للشأن السياسي بالمنطقة.

هذا وتعلق ساكنة مدينة تنجداد في تصريحات متفرقة لموقع « هاشتاغ » الإخباري, أملها في أن تكون هذه الولاية الانتخابية الجديدة للمجلس الجماعي بمثابة لبنة نحو مستقبل أفضل للمدينة وكذا للشباب الفئة الأبرز استهدافاً في النقاش الجوهري.

وأشارت التصريحات ذاتها كون التعليم والصحة أبرز القطاعات حاجة للتأهيل والنهوض بأوضاعها, فضلاً عن قطاعات أخرى كالشغل والتكوين التي تحظى بإهتمام وإلحاح كبير لدى ساكنة مدينة تنجداد.

وفق التصريحات نفسها تؤكد الساكنة إلمامها بضرورة تقوية البنية التحتية, وتسريع وثيرة أشغال تهيئة الشارع الرئيسي للمدينة, بما في ذلك التفكير في إحداث فضاءات خضراء وكذا أمكنة للترفيه, كل ما سلف ذكره يطرح كتحدي حقيقي للمجلس الجماعي الجديد هل يستطيع تنفيذ استراتيجية تشمل ما سبق ذكره من أولويات ومشاريع تحتاج الإمعان في نظرها؟.

ويذكر أنه تم انتخاب المجلس الجماعي الجديد صباح اليوم الجمعة 17 شتنبر الجاري, بقاعة الإجتماعات التابعة لجماعة تنجداد, بحضور السلطات المحلية, وكذا مختلف هيئات المجتمع المدني.

ولحدود الساعة لم يرد أي بلاغ من لدن الأغلبية التي ستدبر شؤون جماعة تنجداد, بشأن برنامجها ولا تصريح عن من الرئيس المنتخب يخص الخطوط العريضة لبرنامج عمله, حيث أن الصمت سيد الموقف.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *