أكدت رئيسة الوزراء البلجيكية، صوفي ويلميس، اليوم الأربعاء، موعد إعادة فتح جميع المحلات التجارية في الـ 11 من ماي الجاري بشروط صارمة، كما هو مبرمج ضمن المرحلة الثانية من رفع تدابير الحجر الصحي، الذي دخل حيز التنفيذ منذ يوم أول أمس الاثنين.
وقالت السيدة ويلميس خلال ندوة صحفية أعقبت مجلس الأمن القومي البلجيكي، إن “المحلات التجارية ستفتح أبوابها يوم الاثنين 11 ماي الجاري”، مسجلة أن بعض الشروط تم تحديدها، لاسيما الحرص على تواجد زبون واحد في كل 10 أمتار مربعة، لمدة 30 دقيقة كحد أقصى، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
وأضافت رئيسة الوزراء أن ارتداء الكمامة الواقية “يوصى به بشدة” بالنسبة للزبناء، داعية المواطنين أيضا إلى القيام بالتسوق في مدينة “قريبة” من مقر سكناهم.
من جهة أخرى، أشارت السيدة ويلميس إلى أنه ابتداء من يوم الأحد، يوم عيد الأمهات في بلجيكا، سيكون بوسع كل أسرة استقبال أربعة أشخاص، سواء كانوا أفراد أسرة أو أصدقاء، تحت سقف واحد، شريطة أن يكونوا هم أنفسهم دائما، داعية إلى “إيلاء اهتمام خاص للأشخاص المسنين”.
وبخصوص المقاهي، والمطاعم وباقي الأماكن الترفيهية، الثقافية أو السياحية، فستظل مغلقة في هذه المرحلة. “كما لن يكون بالإمكان استئناف النشاط بالأسواق”.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من رفع الحجر، التي ستبتدأ في 11 ماي، تشمل إعادة فتح جميع المحلات شريطة أن تكون قادرة على الامتثال لإجراءات التباعد الاجتماعي والنظافة، مع تحديد الولوج لتجنب الاكتظاظ.
وبالنسبة للمرحلة الثالثة (ابتداء من 18 ماي)، فستهم فتح المتاحف بشروط، وفتح النوادي الرياضية المختصة حصريا في الأنشطة الخارجية، فضلا عن الاستئناف التدريجي للدراسة.
وستعتمد المرحلة الرابعة المقررة على أقرب تقدير في 8 يونيو، على دراسة العديد من النقاط، أهمها احتمال إعادة فتح المطاعم والمقاهي بشروط صارمة، ودراسة شروط الافتتاح المحتمل للأنشطة الصيفية (الرحلات إلى الخارج، الجذب السياحي، الأحداث الخارجية صغيرة الحجم).
