بعد اخلالها بالتزاماتها هل تؤشر الداخلية على صفقة التدبير المفوض لقطاعة النظافة بالمنصورية؟

في الوقت الذي تنتظر مصالح الجماعة الترابية المنصورية تأشير المديرية العامة للجماعات الترابية، علمت هاشتاغ ان قضاة المجلس الجهوي للحسابات لجهة الدارالبيضاء سطات يدققون بمجموعة من الجماعات الترابية باقليم بنسليمان في صفقات وما شابها من خروقات في التدبير المفوض لقطاع النظافة الذي تحتكره شركة اوزون ، و كان قد حط في الايام الاخيرة قضاة مجلس جطو الرحال لافتحاص هاته صفقات   ،هذا وقد وقف قضاة المجلس على جملة من الاختلالات  ،  وكيف تستفيد من  مليارات السنتيمات في بضع سنوات مع تشريده لمجموعة كبيرة للعمال  والعاملات واستعبادهم للاشتغال بضيعته مراعي الشاوية  بجماعة الزياييدة اقليم بنسليمان ، وهو السبب الذي جعل مصالح مديرية الجماعات الترابية رفض تمرير الصفقة التي نالتها نفس الشركة للمرة الثانية بجماعة المنصورية ، غير أنها عاودت الفوز بالصدقة في صيغة الثانية بزيادة 300مليون سنتيم على العرض الاول  .
اما على مستوى بلدية بنسليمان فقد أصبح المدير العام لشركة هو من يتدخل في الخريطة السياسية ببلدية بنسليمان والنواحي وهو ما يفسر الاجتماعات المتتالية للمدير مع رئيسي مدينة بوزنيقة بنسليمان بضيعته ببنسليمان  .
ورغم رصد بعض الفعاليات الحقوقية و ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من ما وصفوها بالاختلالات ، حيث اكدو أن فقط اشتغال اربع شاحنات  عوض اربعة عشر شاحنة  المنصوص عليها بدفتر التحملات ويمكن مقارنة دفتر التحملات  مع وصولات التفريغ المسلمة من طرف ادارة المطرح وكذا كاميرات المراقبة حيث ان اربع شاحنات هي التي تزاول عملها فعليا بينما العشرة الاخريات كانت ابان نيل الصفقة، في صفقة المليار و850 مليون سنتيم سنويا .
ومن المفروض حسب دفتر التحملات ان يكون عدد العمال والعاملات بشركة الاخطبوط اوزون  المداومين يوميا 143 عامل  موزعين على كافة الاحياء وكذا عملية التنظيف الالي لكل من شارع الحسن الثاني والجيش الملكي مرة كل 15 يوما بشكل الزامي و غسل الحاويات بشكل يومي ،والخطير في الامر ان رئيس بلدية بنسليمان  وقع بدون الرجوع للمجلس الجماعي من خلال دورة عادية او استثنائية لتعديل بند في دفتر التحملات يتعلق باستفادة  شركة اوزون عن الكميات التي ينقلها لمطرح النفايات عبر  التقديرات “الفورفي ”  وليس عبر الكميات “الطوناج”  طبقا لدفتر التحملات في عقد غير قانوني موقع بينه وبين الشركة .
وقد اعتبر نفس النشطاء أن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالإقليم يشغل عمال النظافة  بضيعته مراعي الشاوية وانه بدأ شركة للتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمغرب وخاصة ببنسليمان اوزون وحولها فيما بعد لشركة أم و قسمها  ببوزنيقة اوزن باي  ارغم العمال والعاملات على توقيع عقود العمل المحدد المدة من جديد ، وببنسليمان اسس اوزون الشاوية وارغم العمال والعاملات على توقيع عقود محددة المدة ستة اشهر لحرمانهم من عشر سنوات من الخدمة  .
وتجدر الاشارة ان  للمجلس الجماعي المنصورية سبق أن اتخذ قرار فسخ العقدة مع نفس الشركة ، أمام كل ذلك يتابع مهتموا الشأن المحلي والإقليمي بنسليمان هل وزارة الداخلية امام كل هذه الاختلالات التي تقوم بها هذه الشركة ستأشر على صفقة تفويت قطاع التدبير المفوض لقطاع النظافة لها و أن تعيد اخراج المسرحية التي تعتمد عليها الشركة عند كل صفقة تفوز بها باستعراض مجموعة من الآليات و التجهيزات التي تختفي لاختفاء عدسات الكميرات والإعلام الذي تعبئه الشركة في مثل هذه المناسبات