يبدو أن الاحزاب التي تذيلت الترتيب في استحقاقات الثامن من شتنبر الجاري، ينتظرها مخاض داخلي عسير يخفي لقيادة هذه الأحزاب الكثير من المفاجئات، فبعد العدالة والتنمية الذي يشهد “مصباحه” توترات عالية، جاء الدور على حزب التقدم والاشتراكية، حيث طالبت مبادرة من داخل الحزب سمت نفسها “سنواصل الطريق” بالإطاحة بقيادة “الكتاب” وتغيير صفحاته القديمة، وعلى رأسهم أمينها العام نبيل بنعبد الله، بقيادة جديدة.
وتعليقا على مبادرة “سنواصل الطريق” من داخل حزب “الكتاب”، اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، أن هذه المبادرة “ليس بالأمر الجدي” حسب تعبيره، موردا في تصريح صحفي، ان هذه المبادرة “لا تساوي شيئا، وما منو والو”.
وكانت المبادرة المذكورة قد دعت، في وقت سابق، إلى ضرورة التعجيل بعقد مؤتمر وطني للحزب من أجل “الخروج بالخلاصات اللازمة وانتخاب قيادة جديدة تصالح الحزب مع قواعده ومع عموم الشعب المغربي”.
