موقع هاشتاغ. الرباط
يبدو أن هامش المناورة والتصعيد لم يعد ممكنا نهجه من طرف حزب التقدم والاشتراكية، في علاقته بحزب العدالة والتنمية، بعد الصفعة التي تلقاها خلال الأيام القليلة الماضية والمتمثلة في حذف كتابة الدولة في الماء التي كانت تحت وصاية عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، والذي تتهمه قيادة الكتاب، بأنه كان وراء إقبار كتابة الدولة التي كانت تشرف عليها شرفات أفيلال.
ووفقا لما علمه موقع « موقع هاشتاغ »، فالمكتب السياسي للحزب لن يتجه نحو تضمين مقرر الخروج من الحكومة في جدول أعمال الدورة القادمة المقرر في شهر شتنبر الحالي، مع الاكتفاء بامكانية فتح النقاش في المداخلات العامة حول الوضع السياسي بالبلاد.
ويتزعم أعضاء من مجلس رئاسة الحزب الدعوة للخروج من الحكومة بعد ثلاث « نوزال » متتالية ابتدأت بإعفاء كل من نبيل بنعبد الله من قطاع السكنى والتعمير، والحسين الوردي من قطاع الصحة، قبل أن تلتحق بهما شرفات أفيلال.