بنكيران والبيجيدي أزمة صامتة.. ماذا يقع؟

كشف مصدر إعلامي أن الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” السابق، عبد الإله بنكيران، دخل في حالة نفسية متردية خلال الأيام الأخيرة، بسبب هجران عدد من إخوته في الحزب له، وانقطاع زياراتهم عن بيته، التي كانوا يواكبون عليها بانتظام.

وما زاد حالة بنكيران النفسية حدة، حسب ذات المصدر، هو الإقصاء الذي تعرض له من برنامج زيارات وفد حماس بقيادة إسماعيل هنية لبعض الشخصيات العمومية، سواء بحزب العدالة والتنمة، كالزيارة التي قام بها إلى بيت القيادي بذات الحزب المصطفى الرميد، أو اللقاء الذي عقده مع قياديين بحركة “التوحيد والإصلاح”، أو تلك الزيارة التي قام بها للمقاوم بنسعيد أيت إيدر.

المصدر نفس، أوضح أن بنكيران كان شبه متيقن أن وفد حماس سيزوره ببيته، إلا أنه تفاجأ بخبر مغادرته (الوفد) للمغرب دون أن يُشَرٍفه بزيارة ترفع من معنوياته وتؤكد له (بنكيران) أنه “مازال يحظى بوضعه الاعتباري داخل الحركة الإسلامية المغربية والعالمية، التي دائما كان يعتبر حزبه جزءا منها”.

بنكيران حسب المتحدث، أصبح يعزل نفسه عن العالم الخارجي، وملتزم ببيته، ولا يلاقي أحدا، وناذرا ما يغادره منزله إلا إلى مقبرة ما لأداء واجب العزاء في أحد معارفه أو إخوته في الحركة الدعوية.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *