بنكيران الشخص الوحيد الذي يمكن له بين ليلة و ضحاها تغيير موقفه و كذا مبادء مقابل مصالح لا يعلمها سوى إخوانه في حزب العدالة و التنمية.
و في هذا السياق ٱعلن عبد الإلاه بنكيران قبل قليل عبر تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية بفايسبوك التراجع عن خطوة قطع العلاقات مع الوزراء و الاسماء الواردة في ورقة ” البسطيلة” التي سبق له فيها إعلانه تجميد عضويته بحزب العدالة و التنمية بعد المصادقة على قانون القنب الهندي.
و ٱكد بنكيران على ٱن التراجع على قراره جاء استجابة لطلب القياديين بحزب المصباح عبد الرحيم الشيخي و عز الدين التوفيق من ٱجل التراجع,على حد تعبيره.
و ٱضاف بنكيران ٱنه تراجع عن قطع العلاقات مع الاسماء الواردة في بلاغ سابق له, مع تٱكيده على الباقي.
و ختم بنكيران تديونته على ورقة ” البسطيلة” كما يحلو للبعض وصفها بتوقيعه الشهير الذي لازالت دلالاته غامضة لحدود الساعة.