أفرزت نتائج الاستقصاء الشهري لبنك المغرب حول الظرفية، برسم شهر مارس المنصرم، تحسنا في النشاط الصناعي.
وأوضح البنك المركزي، في استقصائه الشهري حول الظرفية الصناعية لشهر مارس 2023، أن هذا التحسن سُجل في مختلف الفروع (الأغذية الفلاحية، والنسيج والجلود، والصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، والصناعات الميكانيكية والمعدنية، والصناعات الكهربائية والإلكترونية).
وأضاف المصدر ذاته أن نسبة استخدام قدرات الإنتاج قد تكون استقرت عند 73 في المائة، وهو ما يعادل نفس المستوى المسجل خلال الشهر السابق، وقد يكون حجم الإنتاج والمبيعات ارتفع في جميع فروع النشاط باستثناء “الكهرباء والإلكترونيات”، حيث قد تكون المبيعات سجلت نوعا من الركود.
وفي ما يتعلق بالطلبات، فقد تكون شهدت ارتفاعا، بما يغطي زيادات في “الأغذية الفلاحية” و”النسيج والجلود” و”الميكانيك والتعدين”، وركودا في “المواد الكيميائية وشبه الكيميائية” و”الكهرباء والإلكترونيات”.
وفي ما يخص دفاتر الطلبيات، فقد تكون ظلت عند مستوى أقل من العادي في كافة فروع الأنشطة.
وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات تحسنا في الإنتاج والمبيعات، حيث أعرب ثلثهم تقريبا عن عدم يقينهم حول التطور المستقبلي للإنتاج والمبيعات.