أطلقت الجمعية المغربية لتنمية السياحة والصناعة التقليدية حملتها الترافعية والتحسيسية من أجل الحقوق الاقتصادية الاجتماعية والسياسية للنساء بتراب عمالة بن مسيك.
جاء ذلك إطار مشروع » تمكين « ،الممول من طرف الاتحاد الاروبي بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان وتحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع ،في سياق وطني ودولي موسوم بتداعيات الجائحة ووقعها على النساء في المغرب.
وجاي خلال بلاغ الجمعية أن الفريق التنفيذي للمشروع ومكتب الجمعية والمستفيدات من المشروع إذ يثمنون جهود كل المتدخلين في موضوع تمكين النساء لا يسعهم الا التذكير بخطورة وقع الجائحة على وضعية النساء اقتصاديا واجتماعيا واستفحال مؤشرات العنف والاقصاء رغم توفر البرامج الدامجة للنساء.
تثمين دينامية مشاركة مواطنة بالمغرب والدعوة إلى رسملة تجربتها في عمل القرب.
وذكر نص البلاغ بوضعية المؤطرات التربويات العاملات في فضاءات الرياضة والمراكز التضامنية لمختلف القطاعات والتي تجسد حالة حقيقية لجسامة التضحية من جهة نساء شابات وهشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعاملات في هذا القطاع.
إن الفريق التنفيذي للمشروع يضيف البلاغ وفي تنسيق تام مع مختلف الاطراف المتدخلة يعلن عزمه على بناء منظومة ترافع تكون من مخرجاتها اعتبار المؤطرات المربيات ليس فقط نساء بل « خبيرات استعمال » expert d usage بما يضمن تعزيز مشاركتهن المواطنة وضمان حقوقهن والاعتراف بما يسدينه من خدمات للمجتمع تكاد تمر دون أثر.
