يعاني حزب التجمع الوطني للأحرار من نزيف الاستقالات، بسبب التصدع التي ينخر الحزب، عل بعد أقل من سنة من إجراء الانتخابات التشريعية.
وأكد عبد الرحيم بوعيدة، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “الواقع يكشف أن هناك نزيف استقالات يتزايد كل يوم في كل جهات المملكة”.
وتساءل بوعيدة حول ما إذا كانت هذه الاستقالات تقف وراءها الحركة التصحيحية أم سوء التدبير وحالة الاحتقان المسكوت عنها !!”.
وقال القيادي التجمعي “حان الوقت في حزب الأحرار أن يعترف قادته بالفشل، لا أن يحتفلوا باختتام ما يسمونه مائة يوم..”، وفق تدوينة له بصفحته على الفيسبوك.
واعتبر عبد الرحيم بوعيدة أن اختتام مائة يوم هو في الحقيقة “اختتام لشهور من الولائم والكذب على الرئيس بحشود تحت الطلب لا علاقة لها بالحزب ولا تعرفه، وباقي القصة يعلمها الجميع..”.