بوليف يهاجم البرنامج الملكي الموجه للشباب وناشط يصفه ب »المنافق وخريم المرؤة »

هاشتاغ:

علّق الوزير السابق نجيب بوليف على برنامج “انطلاقة” المندمج لدعم الشباب الراغب في إنشاء مقاولة، بذكر ما يورده القرآن من آيات حول الربا.

وأدرج الوزير عبر حسابه على الفايسبوك آية من سورة البقرة، تتحدث عن الربا”، في إشارة منه إلى أن الدعم المالي المخصص للبرنامج، الذي أطلقه الملك محمد السادس قبل أسابيع لمواجهة بطالة الشباب، هو ربا.

وهو بهذا أيضا يرد على الشيخ المقاصدي، أحمد الريسوني الذي قال إن قروض برنامج “انطلاقة” شرعية” وليست ربوية، كما يدعي البعض على حد قوله. وهو التصريح الذي جر عليه انتقادات شيوخ السلفية الذين اعتبرو قوله مجانب للشريعة.

وعلق بوليف على هذه القروض قائلا: “الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريد ان يفرق بينهما لما غفل عن ذلك عز وجل”، وأضاف: “الأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم”.

وردا على على نجيب بوليف، كتب عمر الشرقاوي على حائطه بالفايسبوك تدوينة جاء فيها، « ما إستفزني في تدوينة الوزير العاطل عن العمل، ليس تقطار الشمع على مبادرة ملكية لدعم الشباب والإفتاء بتحريمها، ما إستفزني حقيقة هو « خطاب النفاق السياسي » وقناعة اللادولة وثقافة التقية التي تخفي أكثر مما تظهر ».

وأضاف عمر الشرقاوي، « كان بالامكان ان نتقبل فتوى تحريم الفائدة من فقيه او عالم دين، لكن ان يتحول وزير ساهم في توقيع إتفاقيات اقتراض يوم كان وزيرا للشؤون العامة والحكامة الى مفتي بسبب العطالة القسرية و »قلة ما يدار » فهذا عبث في عبث ».

وتابع الدكتور الشرقاوي،  » لا ينبغي لبوليف ان ينسى انه وافق على نظام الفوائد البنكية في مجلس حكومي في عهد بنكيران وصوت عليه في عهد حكومة العثماني دون ان يدلي بأي تحفظ يذكر ولو من باب تغيير المنكر باللسان، لكن ان ياتي بعد اخراجه صاغرا من باب الحكومة للعب دور المدافع عن الدين والقيم التي تناساها ايام الحكومة فهذا يدخل في خوارم المروءة ».

وأردف الشرقاوي، « سي بوليف فين كنتي نهار دوزت حكومتكم قبل 7 اشهر قانون بنك المغرب الذي جاء فيه انه يحدد اسعار فائدة الابناك ».

مضيفا، « سي بوليف فين كنتي وحكومتكم تقترض كل عام 8000 مليار سنتيم، وتدفع 2800 مليار سنتيم فائدة قروض ».

وختم الشرقاوي تدوينته بالقول، « للاسف نموذج بوليف يقنعنا بشيء واحد ان حلاوة السلطة وامتيازاتها تنسيك المبادئ التي تتذكرها فجأة حينما تكون عاطلا بمعاش ريعي ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *