موقع هاشتاغ – الرباط
طالب بيان منسوب لمنظمة الشبيبة الاتحادية المجمدة عمليا منذ أشهر، بفك أسر القطاع الشبابي الموازي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من قيادة الحزب، مطالبا في نفس الآن برفع الوصاية عن الجهاز الوطني واستقلالية الشبيبة عن مركز القرار الحزبي في تمييع لدور المؤسسات واستقلاليتها التي أفرزت عقلية الشيخ والمريد وأفرزت بدورها شبيبة الاسترزاق وشبيبة الهامش، وفقا للبيان المجهول المصدر.
واعتبر البيان أن مستوى المنظمة أفقيا وعموديا تقريريا وتنفيذيا يجعلها ترفض الارتباط بالأشخاص على مستوى إتخاد القرار التنظيمي أو الفعل الميداني الإشعاعي.
وأضاف نفس البيان، أن ما يمارس ضد المنظمة هو فعل إقصائي يغيب بشكل تام للمؤسسات وفق ما تحدده المضامين والأعراف الديموقراطية المتفق عليها.
وفيما أعلن الكاتب العام للمنظمة عبد الله الصيبري، عن براءة المكتب الوطني للمنظمة من أي بيان، داعيا من أسماهم بالمشوشين لتحمل مسؤوليتهم، أعلن ذات البيان، والذي وصفه أحد مصادر موقع هاشتاغ، “بأنه البيان الذي يتمناه كل اتحادي غيور على الحزب ومنظماته، ويخفي كل الاتحاديون الصادقون أملهم في أن يكون فعلا صحيحا”، رفضه لسياسة استعراض العضلات والمزايدات الانتهازية الفئوية الضيقة وتوضيفها في الصراعات في خرق سافر للضوابط التنظيمية المؤسساتية الحاسمة في تسيير أجهزة الحزب.
ودعا البيان كذلك، الذي يُجهل مصدره لحد الساعة، الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالخروج من الحكومة “التي تتبنى سياسات لا ديموقراطية لشعبية بخلفية نيوليبيرالية متوحشة صرفة، والتي لا تمثلنا ولا تمثل الخط السياسي للحزب والتي سب مسؤولوها الشعب المغربي ونعتوه بأقدح النعوث من قبيل المداويخ الخونة والقطيع والتهديد بالمتابعة والإجهاز على حرية التعبير في فضاءات التواصل الاجتماعي” على حد قول نفس البيان.