هاشتاغ:
بمبادرة من مجموعة من المناضلين الذين واكبوا ملف اعتقال عبد العالي باحماد المعروف باسم (بودا) بتهم » التحريض على اهانة علم المملكة ورموزها والتحريض على الوحدة الوطنية »، تأسست صبيحة يوم الأربعاء 1 يناير 2020 » لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين ».
وأفادت « لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين » في بلاغ لها انها تعتبر ان استفحال تردي الأوضاع العامة بالبلد و تفاقم التهميش الاقتصادي والاجتماعي لعموم جماهير شعبنا و الاجهاز على كل الحقوق والمكتسبات واستنفاذ الدولة كل ما في جعبتها من خداع و تحايل، موازاة مع ما يعرفه المحيط الاقليمي و المحلي من نهوض نضالي واعد، يرشح معدل الاعتقالات و المتابعات الانتقامية للارتفاع والتضاعف.
ناشدت عموم المناضلين و المناضلات في الجمعيات الحقوقية و الأحزاب السياسية و النقابات لتحمل مسؤوليتهم الكاملة في مباشرة تأسيس لجان محلية لدعم كل المعتقلين السياسيين و ذلك لفرض اطلاق سراحهم و وقف المتابعات القضائية على خلفية الحق في التعبير و الادلاء بالرأي، و الطي النهائي للمتابعات على خلفية الانتماء النقابي (ملف النقابي اسماعيل أمرار ببني ملال نموذجا) .
ودعت كل النقابات و الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية والمراسلين والصحفيين وعموم تنظيمات المجتمع المدني لحضور الندوة المزمع عقدها يوم الاحد 05 يناير 2020 ابتداء من الخامسة والنصف مساء لكشف كل ما يتعلق بملف المتابعة و مستجداته ،هذا وسيعلن عن المكان في بلاغ لاحق نظرا لتعذر الحصول على مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لظروف موضوعية.
وطالبت بتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المحكمة الابتدائية بخنيفرة يوم الخميس 9 يناير 2020 ابتداء من الواحدة زوالا، و ذلك قبل انطلاق جلسة محاكمة بودا على الساعة الثانية زوالا .