هاشتاغ:
توفيت سيدة بدوار واد الملاح بجماعة تاونات، صباح يوم الاثنين 27 أبريل الجاري، عن سن يناهز 60 سنة نتيجة تعرضها لحالة إغماء بعد محاولتها منع إجراءات هدم بناء عشوائي من قبل السلطات المحلية بالمنطقة المذكورة، وفق مصادر محلي.
ووفق المصدر ذاته فقد حلت مصالح الوقاية المدنية وجرى نقل الهالكة الى المستشفى الإقليمي بتاونات لتلقي العلاجات اللازمة إلا انها توفيت في طريقها للمستشفى.
ساكنة المنطقة المذكورة نظمت وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم تاونات، وجهت من خلالها اتهامات لقائدة الملحقة الثانية بذات المدينة، بالوقوف وراء وفاة الهالكة، مطالبين الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ظروف وملابسات ما أسموه بـ”الإعتداء الذي طال المواطنة والمفضي إلى وفاتها”، كما طالبوا في ذات الوقفة بـ”الاستماع لشهود العيان الذين كانوا متواجدين أثناء عملية الهدم”.
كما عمدت ساكنة الحي المحتجة أمام عمالة تاونات إلى “جمع توقيعات من أجل عريضة تتهم فيها القائدة بدفع الهالكة والتسبب في وفاتها”، معبرين عن استعدادهم للادلاء بشهادتهم في الموضوع أمام القضاء”.
من جهتها نفت وزارة الداخلية علاقة القائدة بوفاة الهالكة، موضحة في بلاغ لها أن صاحبة البناية “انتابتها حالة إغماء نجمت عن انخراطها في نوبة عصبية في محاولة للتعرض على إجراءات الهدم” وفق تعبير البلاغ، وقد جرى نقلها الى المستشفى.
و أكد البلاغ الذي نتوفر عليي نسخة منه، على أن “تدخل السلطات لهدم البناية كانت وفق الطرق والكيفيات المنصوص عليها قانونا، وأنه تم نقل الهالكة إلى المستشفى ليتبين بعد فحص الطبيب المداوم أنها توفيت في طريقها إليها”.
وحسب ذات البلاغ فقد تم “وضع جثة الهالكة بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح بحث قضائي من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث”.